• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

الهدر المالي في الكتب المدرسية الورقية والبحوث الجامعية "في زمن جائحة كورونا"

منيرة عطية سويد الحارثي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/5/2021 ميلادي - 21/9/1442 هجري

الزيارات: 7186

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الهدر المالي في الكتب المدرسية الورقية والبحوث الجامعية

"في زمن جائحة كورونا"

إعداد الباحثة: منيرة عطية سويد الحارثي


المقدمة:

للكتاب أهمية كبيرة في الحضارة الإسلامية، فهو مصدر العلم الذي ورد في أول آية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ [العلق: 1]، فقد حث الله نبيه صلى الله عليه وسلم على القراءة، وهنا تظهر لنا أهمية القراءة ووجوب احترام الكتاب، والمحافظة عليه، وخاصة الكتب المدرسية، فهو واجب تربوي وأخلاقي لما تتضمنه الكتب المدرسية من آيات قرآنية وأحاديث شريفة، وعلوم ومعارف نافعة.

 

ومما يؤسف له ما نشاهده من إهمال الكتب المدرسية وإهانتها نهاية كل فصل دراسي، وما يترتب على ذلك من هدر مالي كبير لتلف تلك الكتب، وعدم تكرار الاستفادة منها، ولذلك وجب الحديث عن الهدر المالي في الكتب المدرسية، وبعض المقترحات والحلول ووسائل العلاج لهذه المشكلة التربوية والاقتصادية.


من نِعم الله علينا نعمة تدوين العلم ونشْره، فنحن نرى آلاف البحوث والرسائل الجامعية التي صبَّت فيها كل خبرات ومعارف طلاب وأساتذة الجامعات، وما تحتويه من توصيات واقتراحات وتجارب علمية، لكن نلاحظ مع الأسف أن بعضها لم تأخذ حقها في التطبيق والتنفيذ والنشر، فترتَّب على هذا تكدُّس ورقي كبير في مكتبات الجامعات، وهدر مالي لعدم وجود عائد اقتصادي يعوِّض هذا الهدر الورقي في البحوث الجامعية، ونحن هنا نستعرض بعض الحلول والمقترحات لهذه المشكلة.


وما نراه الآن في جائحة كورونا، ومع الاعتماد على التعليم عن بُعد، وما نشاهده من تزايد الهدر الورقي في ظل الاعتماد شبه الكامل على الكتب والمراجع والبحوث الإلكترونية، فإن طباعه الكتب الورقية والبحوث الجامعية، لم يَعُد لها ضرورة مثل السابق، وبالإمكان استبدالها بالكتب الإلكترونية لتقليل الهدر المالي في التعليم.

 

مما سبق فقد وردت إلى أذهاننا بعض التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة؛ مثل:

س: ما أبرز ظواهر الهدر للكتب المدرسية؟

س: هل الكتب المدرسية هي مصدر المعرفة الأوحد لطلاب المدارس؟

س: ما المقترحات وسُبل العلاج للتقليل من هدر الكتب المدرسية؟

س: أين تذهب البحوث العلمية التي ينتجها طلبة الجامعة؟

س: ما الحلول والمقترحات للحد من التكدس الورقي في البحوث الجامعية؟


أولًا: الكتب المدرسية:

أبرز ظواهر الهدر المالي للكتب المدرسية:

ذكر الدكتور (العيسى) وزير التعليم السابق خلال المؤتمر الصحفي لتطوير التعليم: إن تكلفة طباعة الكتب الدراسية حوالي 460 مليون ريال سنويًّا، وأيُّ خطأ بسيط فيها قد يَفْرِض سحبها وإعادة طباعتها بمصاريف أخرى، كما حدث في سنوات مَضت، وهذا هدر مالي كبير يتطلب إيجاد الحلول والتقليل من هذا الهدر، وقد قدَّر المتخصص في الطباعة والتغليف والمستثمر في السوق السعودية (علي العماش) أنْ لا جدوى اقتصادية من إعادة تدوير الكتب المدرسية، أو إلزام الطلاب بإرجاعها، خصوصًا أن فكرة تجديد الكتب غير عملية، ولا سيما أن ما يمكن تجديده هو الغلاف، ويستحيل إعادتها كما كانت، والتكلفة قد تكون أعلى من طباعتها. (العواد، 2019)

 

ومن أبرز ظواهر الهدر ما نشاهده في نهاية العام الدراسي في ظاهرة رمي الكتب وإهمالها، بل إهانتها من الطلاب في كآفة المراحل الدراسية، وهو أمر مزعج ومقلق، وبعيد عن احترام الكتاب، وهدر لقيمته المالية والمعرفية.

 

هدر الكتاب المدرسي في زمن "كورونا":

في الوقت الذي يتوجه فيه العالم والمملكة نحو التعليم (عن بُعد)، بسبب "جائحة كورونا" - ما زالت وزارة التعليم تطبع الكتب المدرسية، وتسلمها للطلاب والطالبات ورقيًّا، على الرغم من تدريسها إلكترونيًّا منذ منتصف العام الماضي، ولذلك تساءل بعض الطلاب عن جدوى تسليمهم الكتب الورقية.

 

مع أن استبدال الوزارة الكتب الإلكترونية التفاعلية بالكتب والمناهج الورقية، سيمكن الطلاب والطالبات مِن حِفظها في أجهزتهم الإلكترونية، عطفًا على تكلفة طباعة الكتب، والهدر المالي الناتج عن ذلك،وقد اختلفت الآراء حول جدوى الكتاب الإلكتروني بين مؤيد ومعارض، حيث كان هناك رأي آخر يقول أنه لا بد للطلاب من الإحساس بالدراسة من خلال الكتب الورقية، وتصفح المعلومات التي تحتويها، وتدوين ملاحظات المعلمين وحل الواجبات في صفحاتها، ولا يستطيعُ الإنسان أن يتوقَّع نتائج استئصال الكتاب الورقي ليحل مكانه الكتاب الإلكتروني، ولا شك أن الآراء تختلف حول هذا الموضوع باختلاف العصر والجيل، فكثير من الشباب اليوم متحمسون لرؤية كل شيء على حاسوبهم الشخصي، ولذلك يجب علينا احترامُ التكنولوجيا والاعتراف بأفضالها، ودمج النوعين معًا؛ حتى تتم الاستفادة الكاملة منهما معًا.

 

الكتب المدرسية ليست مصدر المعرفة الأوحد لطلاب المدارس:

لا يدرك الكثير من المعلِّمين والمديرين أن بإمكان الأدوات الحديثة للعرض القيام بدور تعليمي باهر، فحين نطلب من التلامذة إعداد مقطع فيديو حول أي موضوع - وذلك بواسطة استخدام الأجهزة الذكية - فإننا بذلك نفعِّل عملية البحث والتفكير والاستيعاب بصورة تتجاوز في آثارها أضعاف ما يمكن أن يحصل عبر المذاكرة التقليدية.
ويحفل الإنترنت اليوم بآلاف مقاطع الفيديو التي تشرح كل ما يُمكن أن يندرج في منهاج العلوم مثلًا، فما من تجربة علمية أو مخبرية، إلا ولها عشرات الشروحات المصورة الجذابة السهلة على الشبكة العالمية، ومع ذلك يَندُر أن نجد من يسعى للاستفادة العملية من هذه النتاجات التي تصب في عملية تسهيل التعليم إلى أبعد درجة؛ (نور الدين، 2019).

 

وفي ظل الحضور القوي للتكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين، وكونها قد أصبحت جزءًا أساسيًّا من حياتنا، فلا بد أن نهتم بها أيضًا في عملية التعليم؛ إذ يتفق 75% من المعلمين على أن التكنولوجيا ذات تأثير إيجابي على عملية التعليم، وفقًا لرابطة "تجارة تكنولوجيا المعلومات".

 

ومن هنا تظهر أهمية تقليل الهدر للكتب المدرسية، عن طريق استخدام التكنولوجيا في التعليم؛ حيث تؤدي إلى زيادة قدرة المتعلمين على الوصول إلى كمٍّ كبير ونوعي من المعلومات التي قد لا تكون مذكورة حتى في المناهج الدراسية؛ مما يوفر الكثير في وقت قصير سواء للمعلم أو للمتعلم.

 

المقترحات وسبل العلاج للتقليل من الهدر المالي للكتب المدرسية:

هناك العديد من الحلول لهذه المشكلة، وقد بدأت وزارة التعليم في تفعيل بعض هذه الحلول مثل التي اتخذتها الوزارة للتقليل من الهدر المالي؛ مثل إيقاف طباعة كتاب النشاط عام 2019م، وكشف الدكتور العيسى خلال المؤتمر الصحفي عن إيقاف طباعة كتب النشاط، وانخفاض تكلفة طباعة الكتب الدراسية بعد توظيف التقنية؛ إذ كانت تصل تكلفة طباعتها إلى حوالي 460 مليون ريال سنويًّا.

 

وأضاف: "في المرحلة القادمة علينا أن نخرج العملية التعليمة من محدودية الكتاب المدرسي إلى آفاق أوسع ومواد أكبر من مجرد ما يحتويه الكتاب المدرسي من معلومات".

 

وقد كشف الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور "محمد الزغيبي" - أن الأبرز في الكتب المدرسية حاليًّا هو دمج التقنية في 160 ألف صفحة من صفحات الكتب، وهو الأمر الذي سيمكن الطلاب والطالبات ومعلميهم على حد سواء من الإفادة من المحتوى الإثرائي التفاعلي، عن طريق خيارات متاحة لتقنية الباركود التي تضمن سرعة الوصول إلى البوابات الإلكترونية التعليمية، وكذلك تقنية الواقع المعزز بواقع 100 تجربة تفاعلية في مواد العلوم بما يُسهم في تطوير التعليم، وليستفيد منها المعلم والطالب عبر دمج التقنية بالتعليم، وتطور أساليب العملية التعليمية، وإضافة نصوص الاستماع الصوتية؛ (الغامدي، 2018).

 

يُذكَر أن وزارة التعليم قد أعلنت منذ وقت مبكِّر مطلع العام الدراسي 1440هـ - أنها أتاحت للطلاب والطالبات 6 طرق سريعة للوصول للكتب، عن طريق تحميلها من الأيقونة الخاصة بالتحميل عبر بوابة التعليم الوطنية (عين)ien.edu.sa؛ (الغامدي، 2018).

 

وقد اعتمدت وزارة التربية الكتب روابط إلكترونية للكتب الدراسية على المدارس التابعة لها بداية كل فصل دراسي، وللتقليل من الهدر المالي ينبغي على الحكومات والمؤسسات التعليمية المقتدرة أن تفكر جيدًا في إنتاج الأفلام والمواد الإعلامية التي تختصر الكثير من جهود الطالب والمعلِّم، وتسرِّع من حركة التلميذ على طريق المعرفة، وبذلك نختصر الكثير من النفقات.

 

وسائل العلاج لظاهرة رمي الكتب المدرسية:

كم هو جميل أن تُعاد الكتب المدرسية إلى المدرسة مع نهاية كل عام دراسي لحفظها من التلف والضياع، وفي ذلك تقليل للهدر وتوفير لمبالغ طائلة، فقد يكفي كتاب مقرر واحد لتدريسه لسنوات عدة بدل طباعته كل سنة؛ مما يتسبب في هدر مالي يُمكن تلافيه لو تَم حفظ هذه الكتب المدرسية بطريقة جيدة كما أسلفت؛ (عسيري، 1442).

 

ولعل من آخر الحلول المقترحة جمعها ببرنامج عملي يتم من خلاله تجميع كل الكتب المستخدمة، وإرسالها للدول التي تحتاج لمثل هذه الكتب لإعادة التدريس بها؛ (الشبانة، 2014).

 

ثانيًا: الرسائل الجامعية:

يعد الاستثمار في الابحاث العلمية ركيزة أساسية في حياة الأمم والشعوب، الأمر الذي يستلزم إعداد خطط مدروسة توضَع لها هياكل إدارية متخصصة وإجراءات واضحة؛ (خضر، 2011م).


ويقدم الطلاب في المرحلة الجامعية أبحاثًا نظرية وتطبيقية ذات أهمية، لكن وصفها بالبحوث الطلابية جعل مآلها الإتلاف؛ مما يؤدي إلى هدر المال والطاقات والجهود والإبداع؛ (الرماني، حول مشكلة البحث العلمي، 2010).


إن من أهم عوامل ضعف ارتباط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية وجود فجوة في العلاقة بين القائمين على البحوث في الدراسات العليا، والمستفيدين من نتائج تلك البحوث، والقائمين على وضع خطط التنمية، ترتب على ذلك أن بحوث الدراسات العليا يتم اختيارها بصورة عشوائية لا تعتمد على الاحتياجات الواقعية لخطط التنمية، بل تكون نتيجة ميول واهتمام الباحثين أنفسهم، زاد من تلك الفجوة عدم وجود قوائم تحدد أولويات الاحتياجات البحثية وسجلات إحصائية تعطي بيانات دقيقة للباحثين؛ (محضر، 2011).


إن الجامعات تعلن باستمرار عن أعداد الحاصلين على درجة الماجستير أو الدكتوراه، وتحتفي بتخرُّجهم كل عام، ولكن تبقى قضية البحوث العلمية معلقة؛ حيث لا تزال هناك مئات الدراسات والأبحاث رهينة الأدراج.


ولقد أكد أكثر من باحث أكاديمي أن هناك جهات تنفق الملايين على دراساتها من دون تفعيل؛ لأن تفعيلها يحتاج إلى إمكانات مالية غير متاحة؛ (الرماني، ثروة علمية اقتصادية مهدرة، 2016).


ويؤكد الدكتور "محمد عبدالرحمن، مدير كلية الدراسات الاسلامية والعربية في جامعة الإمارات" أن البحث الأكاديمي يبقى مجرد أوراق متراصة حبيسة الخزائن إذا لم تقم المؤسسة الأكاديمية المنتجة له بالتسويق الجيد، وثمة مؤسسات أكاديمية لا تقوم بهذا الدور بالشكل الصحيح، وتبقى أبحاثها الأكاديمية منغلقة على ذاتها، من دون أية فائدة تذكر باستثناء الدرجة الاكاديمية التي حصل عليها الباحث؛ (نعيم، 2012).


إن من أهم عوامل ضعف ارتباط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية: وجود فجوة في العلاقة بين القائمين على البحوث في الدراسات العليا، والمستفيدين من نتائج تلك البحوث، والقائمين على وضع خطط التنمية، ترتب على ذلك أن بحوث الدراسات العليا يتم اختيارها بصورة عشوائية لا تعتمد على الاحتياجات الواقعية لخطط التنمية، بل تكون نتيجة ميول واهتمام الباحثين أنفسهم، زاد من تلك الفجوة عدم وجود قوائم تحدد أولويات الاحتياجات البحثية وسجلات إحصائية تعطي بيانات دقيقة للباحثين.


مقترحات لتقليل الهدر الورقي في البحوث الجامعية، وتفعيل الاستفادة؛ منها:

1- الاعتماد على النسخة الإلكترونية وعدم طباعتها ورقيًّا؛ لتكون أسهل في الحفظ والنشر وتبادل البحوث واستخدامها مراجعَ.


2-إدراج البحوث القوية ضمن المنهج للطلاب، ومع مرور السنوات يصبح كل ما يدرس في الجامعة ثمرة جهود الطلبة الباحثين.


3-نشر الرسائل العلمية، ونشر نتائج تلك البحوث بصورة دورية حتى يستفيد منها کلٌّ من الباحثين الجدد والجهات التنفيذية والتخطيطية في المملكة.


4-عقد لقاءات حوارية مباشرة بين منتجي البحوث والمستفيدين منها، وتحفيز الباحثين ماديًّا ومعنويًّا على تناول المشكلات الآنية والمستقبلية للمجتمع، مع ضرورة توفير سجلات وبنوك دقيقة للمعلومات تساعد الباحثين في الحصول على معلومات تُمكنهم من عمل دراسات مبنية على واقع إحصائي دقيق، على أن تعد الجامعات قوائم تحوي أولويات للاحتياجات البحثية.


5-تحويل البحوث إلى دورات تدريبية للاستفادة منها.


6-تكليف الطلاب بعمل ملخصات من البحوث السابقة حتى تتم الاستفادة المثلى منها.


7-إيجاد جهة استشارية توفر المعلومات والإحصاءات الدقيقة للباحثين، وتعمل على نشر نتائج البحوث؛ حتى يتسنى للجهات المختلفة الاستفادة منها.


8-أن يهتم الباحثون والمشرفون على بحوث الدراسات العليا باختيار عناوين لبحوث هادفة وموجهة لخدمة قضايا التنمية الآنية والمستقبلية؛ (محضر، 2011).


9-تسويق الأبحاث من خلال أخذ مجموعة متميزة منها، وعرضها خلال ورش عمل على طلبة الكلية، وطباعة هذه الأبحاث على نفقة الكلية، وتوزيعها على المؤسسات الأكاديمية والجهات المعنية التي تتحدث الأبحاث عنها، لتجاوز الفجوة فيما بين الجامعات وبين مؤسسات المجتمع.


تحويل الرسائل الجامعية (الماجستير والدكتوراه) إلى كتاب يستفيد من القارئ العادي باتباع الخطوات التالية:

• إلغاء مقدمة البحث بالكامل واختصارها على وجه يخدم الكتاب، أو عمل مقدمة مناسبة تتناسب مع موضوع الكتاب.


• حذف الفقرات التالية: مجال البحث - أهمية البحث - حدود البحث - سبب اختيار موضوع البحث - أهداف البحث - الدراسات السابقة - منهج البحث - تقسيمات البحث - الصعوبات والمشكلات التي تواجه الباحث.


• اختصار الفصول والأبواب بما يتناسب مع القارئ العادي.

• التقليل من النقولات والاستشهادات والاكتفاء بخلاصتها.

• الإبقاء على تعريف المفردات الغريبة وإيضاح الغامض منها.

• حذف الفهارس التفصيلية والإبقاء على قائمة المصادر والمراجع.

• تغيير عنوان الرسالة بعنوان مختصر يناسب الكتب (الفريح، 2018).


أين توجد الرسائل الجامعية الإلكترونية:

تتوفر الرسائل الجامعية في كل قواعد بيانات الرسائل الجامعية؛ مثل المكتبة الرقمية السعودية Sdl، ومؤسسة الملك فيصل الدولية kff.com، والمكتبة الرقمية الدولية ebsco، ومكتبة الملك فهد الوطنية kfnl.org.sa، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، ومركز الملك فيصل للبحوث kfcris، والمنهل almanhal، والفهرس والمكتبة الرقمية العربية الموحدة aruc.org، وبيانات الرسائل موجودة في الفهرس العربي الموحد وهو أكبر قاعدة بيانات للكتب والرسائل العربية، ومرتبط بالمكتبات العامة في العالم العربي والغربي كاملًا؛ (الفريح، 2018).


خصائص الكتاب الإلكتروني:

• سهولة الوصول إلى المحتوى وتوفير الوقت.

 

• يعتمد النشر الإلكتروني والتوزيع عبر وسائل متعددة لأي مكان.

 

• لا توجد تكلفة للطباعة والنسخ غير محدودة.

 

• موارد تعليم مفتوحة.

 

• حماية المحتوى وتشفيره.

 

• لا توجد كلفة للتحديث ولا حاجة لإعادة الطبع.

 

• تخزين الكتب رقميًّا ولا توجد مخاطر في تخزين المحتوى.

 

• سهولة إرسال وتوصيل ومشاركة الكتب.

 

• اعتماد التقنية الخضراء وعدم الحاق الضرر بالبيئة.

 

• الاستغناء عن ثقل الحقيبة بوسائل التخزين الرقمية.

 

• تطبيق الأسئلة عبر أدوات متطورة مدمجة مع الدرس.

 

• سهولة تشخيص وتقويم التحصيل الدراسي الفردي داخل الفصل وتحليل البيانات.

 

• إمكانية ربطه بالمراجع العلمية التي تؤخذ منها الاقتباسات؛ حيث يمكن فتح المرجع الأصلي ومشاهدة الاقتباس كما كتبه المؤلف لكتابه.

 

• يمكن القراءة منه في إضاءات مختلفة ويناسب ذوي الاحتياجات الخاصة؛ (زمراني، 2017).

 

المراجع:

القرآن الكريم.

جميل أحمد محمود خضر (2011م)؛ تسويق مخرجات البحث العلمي كمتطلب رئيس من متطلبات الجودة والشراكة المجتمعية، المؤتمر العربي الدولي لضمان جودة التعليم، الأردن: جامعة الزرقاء الخاصة.

 

خالد الشبانة (17 5، 2014)؛ رمي الكتب المدرسية، الظاهرة والعلاج، تاريخ الاسترداد 4 2، 2021، من صحيفة مكة الآن:

الرابط

زيد بن محمد الرماني (31 3، 2010)؛ حول مشكلة البحث العلمي، تاريخ الاسترداد 11 4، 2021، من موقع الألوكة:

الرابط

 

زيد بن محمد الرماني (2 2، 2016)؛ ثروة علمية اقتصادية مهدرة، تاريخ الاسترداد 11 4، 2021، من المجتمع:

الرابط

 

عبدالله الغامدي (2018)؛ العيسى: إيقاف طباعة كتب النشاط وتوفير 460 مليونًا سويًّا، عكاظ.

 

عبدالله محمد عسيري (17 7، 1442)؛ حفظ الكتب المدرسية يقلل الهدر، تاريخ الاسترداد 20 2، 2021، من جامعة الملك سعود:

الرابط

متعب العواد (2019)؛ 460 مليون كلفة رمي الكتب بالمدارس الحكومية، عكاظ.

 

محمد زمراني (4 12، 2017)؛ الكتاب المدرسي من الإخراج الورقي إلى الإخراج الرقمي، تاريخ الاسترداد 11 4، 2020، من الألوكة:

الرابط


محمد عبدالله محمد الفريح (22 12، 2018)؛ مهارات وفنون تحويل الرسائل الجامعية إلى كتب، تاريخ الاسترداد 11 4، 2021، من المكتبة الرقمية السعودية: الرابط

 

وائل نعيم (2 1، 2012)؛ الأبحاث العلمية ثروة مكدسة في المخازن تغرق في الإهمال ويعلوها الغبار، تاريخ الاسترداد 11 4، 2021، من البيان:

الرابط


وفاء عبدالعزيز عبدالله محضر (2011)؛ آليات ربط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية في المملكة العربية السعودية، مجلة بحوث التربية النوعية، الصفحات 961-977.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خمس وصايا للدعاة إلى الله حول جائحة كورونا
  • مسلمو مدينة ورثينغ يساعدون المسنين في ظل جائحة كورونا
  • واجب المسلم تجاه نفسه وأهله ووطنه في ظل جائحة كورونا (خطبة)
  • في جائحة كورونا تجلت نعمة الوطن الآمن المستقر
  • وقفات عقدية وفقهية مع الموجة الثانية لجائحة كورونا
  • مؤتمر يناقش دور الهيئات الإسلامية خلال جائحة كورونا بجمهورية القرم
  • ضيف ثقيل في بيتنا (كوفيد19)
  • جائحة كورونا بوارق أمل جديدة
  • تأثير جائحة كورونا في تطور الثروة اللفظية والدلالية في اللغة العربية: دراسة لغوية اجتماعية
  • الأحواض المدرسية من الفكرة إلى التنزيل

مختارات من الشبكة

  • خطبة أوقاتنا بين الهدر والاستثمار (2)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة أوقاتنا بين الهدر والاستثمار (1)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أوقاتنا بين الهدر والاستثمار (2) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أوقاتنا بين الهدر والاستثمار (1) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انعكاسات الهدر التربوي (PDF)(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • الهدر التربوي في ظاهرة الغياب الجماعي لدى الطلاب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: التحذير من الإسراف في الماء والهدر الغذائي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هدر المياه متواصل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وقت أولادنا: استغلال أم هدر؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • إلى متى يستمر مسلسل هدر المياه؟!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب